المهدي والرقم ( 7) في الرؤى ( 2)
( ملاحظة مهمة : هذا الاجتهاد هو للاستئناس فقط قد يصيب وقد يخطئ لأنه مبني على مقدمات ظنية ، وإنما طرحته هنا فقط لبيان المنهج الأقوم في التعاطي مع الرؤى خاصة في ظل فوضى التعبير ... وهو سلسلة ممتدة كمحاولة للفهم في علم عزيز بعيداً عن التهويل )
امتداداً لما ذكرت في مقالتي السابقة يتضح لنا أمران :
الأمر الأول : سمو علم الرؤى وأهميته خاصة في عصرنا ؛ حيث يعتبر إضاءات في عصر مظلم يرشدنا لجوانب غيبية نستأنس بها ونسترشد وضعنا ، ونعلم إلى أين نتجه .
الأمر الثاني : جلالة هذا العلم وعمق دلالاته ، وصعوبة مدخله ومخرجه ، وتعسر التمييز بين مدلول رموزه ، وعمق بئر أسراره وطول رشاها ، يضاف إلى ذلك اختلاطه في عصرنا بالأوهام والأماني والاختلاق والكذب وعدم القدرة على التثبت من مصدر الرؤية وصاحبها وحاله بشكل حيوي .
فهذه العوامل كلها خاصة في الرؤى العامة لها أثر كبير في الضبابية وعدم الوضوح والاضطراب فيما ينتج عنها من تأويلات ، مما يفرض علينا أحياناً منهج السبر والتقسيم وهو منهج قياسي يرشد إلى العلة في القياس ، وهنا يرشدنا بوجه آخر للتثبت من خلال ملاحقة عدة رؤى برؤية الجامع المشترك بينها ثم استخلاص معنىً معيناً من مجموعها ، هذا المعنى الواحد متوافق مع مجموعها .
وأنا هنا على سبيل المثال سأتعامل مع بعض الرؤى التي وجدت بينها رابطاً مشتركاً ، وأرى أنها بمجموعها ترشد إلى ذات المدلول .
الرقم 7 في رؤى المهدي
الرؤية الأولى :
يقول ناقل الرؤيا : الرؤية باختصار يقول صاحبها : أنه وجد نفسه داخل الروضة الشريفة ، و أمامه حائط من الخشب الأخضر يفصل بينه وبين قبور أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، وكذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام الشاب برفع رأسه قليلا ليرى ما وراء الجدار فشاهد قبرا في زاوية الحجرة ، وعرف أنه قبر أمنا عائشة رضوان الله عليها فخجل ثم بسرعة أنزل عنقه بعد ذلك أحس بأن أحداً يدفعه الى وسط الجدار ، ثم يرفعه وينزله مباشرة الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد وصفه الشاب بالقبر المرتفع شبرا اي قليلا وشكله مستطيل وكان بالأبيض ...هنا قال الشاب بأنه بدا يمسح بيديه على القبر ويتأمله ، فوجد مكتوب عليه باللون الاسود هذه العبارة (بسم الله الرحمان الرحيم) ثم تحتها (قبر محمد ) باللون الاحمر ، وبعدها نزل بعينه الى أسفل هذه الكتابة أي في وسط القبر تقريبا ، فلاحظ رقم سبعة هكذا 7 مكتوب بالتراب وتحته كتابة غير مفهومة بالتراب ايضا فاقترب الشاب بعينه للرقم 7 فكان يضيئ ثم يخفت ضوئه كلما ابعد ناظره و جلس على هذا النحو ثم انتهت الرؤيا
هذه الرؤيا إخبارية ورمزية في ذات الوقت ، لن أتوسع في مدلول رموزها لكن فقط يعنيني هنا ثلاثة أمور : الأول القبر ومدلوله ورمزيته ، والثاني : الرقم سبعة والثالث : اللون الأحمر ، بخصوص اللون الأحمر تكلمت عن رمزيته مسبقاً في مقالة مستقلة ، أما القبر فسأؤخره لآخر الموضوع ، نأتي الآن للرقم سبعة .
مدلول الرقم عندي هنا غير واضح لكن سترشد إليه رؤى أخرى ، والقبر ستر لصاحبه ، وتحت القبر موت ، والرقم سبعة هنا يحمل على السنين مما يشير إلى سبع سنوات ستر للإمام المهدي واللون الأحمر هنا رمزية الإمام المهدي كما شرحت مسبقاً ، وهي مرحلة موت بالنسبة له ، ولعل ذلك لعظيم الابتلاءات والممحصات التي يمر بها كما ترشد رؤى أخرى .
لكن أهم ما أريد توضيحه هنا هو الانتباه للرقم سبعة ولرمزية القبر . وهذا ينقلنا مباشرة للرؤية الثانية يتبع في المقالة بعنوان المهدي والرقم 7 ( 3)
( ملاحظة مهمة : هذا الاجتهاد هو للاستئناس فقط قد يصيب وقد يخطئ لأنه مبني على مقدمات ظنية ، وإنما طرحته هنا فقط لبيان المنهج الأقوم في التعاطي مع الرؤى خاصة في ظل فوضى التعبير ... وهو سلسلة ممتدة كمحاولة للفهم في علم عزيز بعيداً عن التهويل )
امتداداً لما ذكرت في مقالتي السابقة يتضح لنا أمران :
الأمر الأول : سمو علم الرؤى وأهميته خاصة في عصرنا ؛ حيث يعتبر إضاءات في عصر مظلم يرشدنا لجوانب غيبية نستأنس بها ونسترشد وضعنا ، ونعلم إلى أين نتجه .
الأمر الثاني : جلالة هذا العلم وعمق دلالاته ، وصعوبة مدخله ومخرجه ، وتعسر التمييز بين مدلول رموزه ، وعمق بئر أسراره وطول رشاها ، يضاف إلى ذلك اختلاطه في عصرنا بالأوهام والأماني والاختلاق والكذب وعدم القدرة على التثبت من مصدر الرؤية وصاحبها وحاله بشكل حيوي .
فهذه العوامل كلها خاصة في الرؤى العامة لها أثر كبير في الضبابية وعدم الوضوح والاضطراب فيما ينتج عنها من تأويلات ، مما يفرض علينا أحياناً منهج السبر والتقسيم وهو منهج قياسي يرشد إلى العلة في القياس ، وهنا يرشدنا بوجه آخر للتثبت من خلال ملاحقة عدة رؤى برؤية الجامع المشترك بينها ثم استخلاص معنىً معيناً من مجموعها ، هذا المعنى الواحد متوافق مع مجموعها .
وأنا هنا على سبيل المثال سأتعامل مع بعض الرؤى التي وجدت بينها رابطاً مشتركاً ، وأرى أنها بمجموعها ترشد إلى ذات المدلول .
الرقم 7 في رؤى المهدي
الرؤية الأولى :
يقول ناقل الرؤيا : الرؤية باختصار يقول صاحبها : أنه وجد نفسه داخل الروضة الشريفة ، و أمامه حائط من الخشب الأخضر يفصل بينه وبين قبور أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، وكذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام الشاب برفع رأسه قليلا ليرى ما وراء الجدار فشاهد قبرا في زاوية الحجرة ، وعرف أنه قبر أمنا عائشة رضوان الله عليها فخجل ثم بسرعة أنزل عنقه بعد ذلك أحس بأن أحداً يدفعه الى وسط الجدار ، ثم يرفعه وينزله مباشرة الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد وصفه الشاب بالقبر المرتفع شبرا اي قليلا وشكله مستطيل وكان بالأبيض ...هنا قال الشاب بأنه بدا يمسح بيديه على القبر ويتأمله ، فوجد مكتوب عليه باللون الاسود هذه العبارة (بسم الله الرحمان الرحيم) ثم تحتها (قبر محمد ) باللون الاحمر ، وبعدها نزل بعينه الى أسفل هذه الكتابة أي في وسط القبر تقريبا ، فلاحظ رقم سبعة هكذا 7 مكتوب بالتراب وتحته كتابة غير مفهومة بالتراب ايضا فاقترب الشاب بعينه للرقم 7 فكان يضيئ ثم يخفت ضوئه كلما ابعد ناظره و جلس على هذا النحو ثم انتهت الرؤيا
هذه الرؤيا إخبارية ورمزية في ذات الوقت ، لن أتوسع في مدلول رموزها لكن فقط يعنيني هنا ثلاثة أمور : الأول القبر ومدلوله ورمزيته ، والثاني : الرقم سبعة والثالث : اللون الأحمر ، بخصوص اللون الأحمر تكلمت عن رمزيته مسبقاً في مقالة مستقلة ، أما القبر فسأؤخره لآخر الموضوع ، نأتي الآن للرقم سبعة .
مدلول الرقم عندي هنا غير واضح لكن سترشد إليه رؤى أخرى ، والقبر ستر لصاحبه ، وتحت القبر موت ، والرقم سبعة هنا يحمل على السنين مما يشير إلى سبع سنوات ستر للإمام المهدي واللون الأحمر هنا رمزية الإمام المهدي كما شرحت مسبقاً ، وهي مرحلة موت بالنسبة له ، ولعل ذلك لعظيم الابتلاءات والممحصات التي يمر بها كما ترشد رؤى أخرى .
لكن أهم ما أريد توضيحه هنا هو الانتباه للرقم سبعة ولرمزية القبر . وهذا ينقلنا مباشرة للرؤية الثانية يتبع في المقالة بعنوان المهدي والرقم 7 ( 3)